أول من صنع الدروع منذ فجر التاريخ والحروب قائمة والإنسان يصارع للبقاء، يستخدم أساليب جديدة ومختلفة للفوز على أعدائه والفتك بهم، كانت الحياة أصعب بكثير من وقتنا هذا فالغلبة للأقوى والمنتصر بالحروب، أخذ الإنسان القديم بالتفكير واختراع آليات ودرووع للمحافظة على حياته ويعود استخدام الدروع إلى ما قبل التاريخ منذ العصور القديمة ولكن الموثق تاريخياً أن الجيش الروماني استخدمه قبل مئة وستون عاماً قبل الميلاد في معاركه وغزواته. وفي العصر الياباني القديم استخدموا الدروع الذي أدخلوا بصناعته الحرير.
أنواع الدروع اختلفت الأشكال والمواد المستخدمة لصناعة الدروع واختلفت أيضاً قوتها ووزنها, فكانت منها الثقيلة جداً لتصل إلى أكثر من العشرة كيلو غرامات، وكان المحاربون يزينون ويرسمون على دروعهم كرسوم الحيوانات والنقوش الجميلة.
- الدروع الجلدية والمحبوكة: وهي من أقدم أنواع الدروع المستخدم فيها جلود الحيوانات والحبال الغليظة، وكانت تعمل عن طريق خياطة الجلود بعضها على بعض وتقوتها باستخدام الحبال، وتستخدم لصد الضربات المباشرة.
- الدروع الخشبية: كانت تعمل على شكل دائري أو مستطيل أو البيضاوي وكانت تستعمل نوعية من خشب الشجر القاسي، استخدمت لصد ضربات السيوف والرماح والأسهم وكان من اللوازم الأساسية لأي محارب لا يخرج للمعارك من غير ه.
- الدروع الحديدية: كثرت استخدامها في العصور الحديدية والبرونزية وكانت ذات أشكال وأوزان مختلفة، قدرة تحملها أكبر من قدرة تحمل الدروع الخشبية وكانت عبارة عن سلاح بحد ذاته.
- الدرع المقاوم للرصاص: في أيامنا هذه يستخدم درع من نوع آخر أكثر فاعلية وأمان وهو واقي الرصاص، الذي يستخدمه رجال الشرطة والجيش، إذ إنه يقوم بصد طلقات الرصاص وإنقاذ حياة مرتديه.
كيفية استخدام الدروع - استخدمت الدروع أيضاً لحماية العربات التي كانت تنقل الملوك والأمراء، فكانو يصنعوا عربات مدرعة ومتينة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، واستعملت الدروع أيضاً على الحيوانات المشاركة بالحروب كالأحصنة، فكان الفرسان يزينون ويتفنون بالدروع التي تزين أحصنتهم وعرباتهم.
- واستخدموا الدروع أيضاً لحماية قلاعهم ومنازلهم فاستخدموا جذوع الشجر الحادة لصد جيوش المشاة واستخدموا الدروع على بواباتهم لدحر الأعداء. وتوجد في أيامنا هذه الكثير من السيارات والدبابات المدرعة التي تستخدم مادة أخرى في صنعه وهي مادة التايتانيم والتي تتميز بخفة الوزن والصلابة التي تفوق الحديد أو أي مادة أخرى موجودة في يومنا هذا.